تقرير عن حملة ترشيح البابا لجائزة نوبل
14/01/2009 - 02:47:00 cet
مركز المليون لحقوق الإنسان
مازالت وستظل مصر تنبت خيرا وتسقى بماء النيل أزهار المحبه . مازال هذا الشعب قادرا على العطاء وعلى القياده لكل من حوله .مازالت حضارتنا تفوح برحيقها وتلقى بظلالها على البشريه.
رغم كل مايشاع ورغم عشرات المواقف . مازال هذا الشعب يملك من الطيبه ومن الفطنه مايجعله يفرق بين الجيد والردىء . .
حينما تبنت جبهة المليون فكرة ترشيح البابا لجائزة نوبل . كانت إحتمالات النجاح والفشل متساويه . . وكانت مؤشرات النجاح نستقيها من كون البابا جدير بالجائزه . ولكن مؤشرات الفشل إنحصرت فى طرق إدارة الحمله . وطريقة عرض الفكره وتقبل الشارع المصرى لها . ثم التوازنات السياسيه والعالميه التى تحكم الإختيارات .
ولكننا فى مجال عملنا وإحتكاكنا بالناس إكتشفنا ماهو أكبر من الجائزه . وما هو أهم منها . أنه إدراك الشعب وذكاؤه الفطرى . احساس الناس وصدقهم وصراحتهم هم الجائزه الحقيقيه . ليس الحب فقط ولكن الصدق وحرارة المشاعر . والموضوعيه وإعمال العقل بينوا أن هذا الشعب يحتفظ بمصريته التى لامثيل لها والتى تتجلى فى كل المواقف .
بدائت فكرة ترشيح البابا لجائزة نوبل فى مقالة للدكتور تيتو غبريال صليب المستشار الثقافى لمركز المليون لحقوق الانسان وتبنى مركز المليون (جبهة المليون)الحملة .
بدأنا حملتنا على الفيس بوك كمرحلة إختبار مبدئيه وتم انشاء جروب لمؤيدى الفكرة فوجدنا قبولا كبيرا حتى ان العدد وصل لعدة الالف خلال اسبوع ثم وجدنا ان هناك من تبنى انشاء عدة جروبات اخرى على الفيس بوك والمنتديات وصل الى خمسة عشر جروب ومنتدى لتاييد الفكرة داخل مصر وخارجها مثل دولة الامارات والبحرين والاردن والكويت بالاضافة الى فرنسا والسويد وكندا والولايات المتحدة وانجلترا والمانيا وكينيا فتم جمع أكثر من مائة الف صوت من الشباب ثم تحركنا من خلال الأحزاب والمنظمات الحقوقيه والشخصيات العامه .
. ولقد أيد الفكره عديد من الشخصيات العامه لثقتهم فى وطنية وسماحة البابا شنوده . منهم الأستاذ عز الدين فرغل رئيس الاٌتحاد الأقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهليه بالقاهره الذى دعى كل الجمعيات الأهليه للمشاركه فى هذا المحفل الوطنى . وأيضا الأستاذ حافظ أبو سعده رئيس المنظمه المصريه لحقوق الإنسان الذى وافق بشخصه على الترشيح وبادر بعرض الفكره على مجلس أمناء المنظمه فى أول إجتماع . وعن حزب الأحرار وافق الأستاذ ياسر رمضان على الفكره مؤكدا محبته للبابا وأحقيته لهذا الترشيح.
أيضا من الذين تحمسوا وعرضوا المشاركه الأستاذه نشوى الديب الصحفيه المعروفه والمنسقه بمنتدى حوار العرب والأستاذ شريف الجندى المحامى والحقوقى المعروف والأستاذ حسن الشامى رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية والاستاذ حسنين السيد رئيس جمعية مصر والحضارات والسلام والاستاذة سهام شمس رئيس جمعية شمس القدوة والاستاذة سوزان المسيرى رئيس جمعية مدائن العلم والدكتور صلاح الزين رئيس الحزب المصرى الليبرالى بشخصه والاستاذ اشرف راضى الصحفى المعروف والدكتور امجد خيرى كامل اخصائى الطب النفسى والقيادى بجبهة المليون. والدكتور علاء الأسوانى المفكر والأديب العالمى المعروف واول من احتضن فكرة جبهة المليون فى مهدها . والدكتور أسامه الباز المستشار السياسى لرئيس الجمهورية . والأستاذ فايق عبيد المحامى والأستاذ نشأت انور المحامى وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد,والاستاذ ثروت بخيت المحامى ومن قيادات الحزب الوطنى,والاستاذ محمد الجيلانى الامين العام المساعد للحزب الدستورى الاجتماعى الحر,والمهندس سامح انطون نائب رئيس حزب الجبهة الديموقراطية,والاستاذ امين اسكندر والمهندس عبدالعزيز الحسينى من قيادات حزب الكرامة,والاستاذ حسن غنيم رئيس جمعية الصم والمعاق بالسويس, وقد اشاد بالفكرة الاستاذ سعد هجرس الكاتب الصحفى المعروف,والاذاعية اللامعة بثينة كامل, والاستاذ جورج رشاد المخرج والمذيع المعروف , ومن استراليا الاعلامية المعروفة نادية غالى, والدكتور القس رفعت فكرى من قيادات الكنيسة الانجليلة والذى كان من اوائل من شجعوا الحملة,والاستاذ ملاك لوقا الصحفى بالاهرام والكاتب المعروف,وايضا من رجال التربية والتعليم الدكتور كمال مغيث الذى رحب بفكرة المركز وتحمس لحملة ترشيح البابا,والدكتور عصام عبدالله استاذ الفلسفة بكلية الاداب جامعة عين شمس,والدكتور مصطفى النبراوى عضو مجلس الامناء بمركز ابن خلدون, والاستاذة نجلاء الامام رئيس جمعية بريق للمرأة,والاستاذ صفوت جرجس رئيس المركز المصرى لحقوق الانسان,والاستاذ ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان,والدكتور المستشار روفائيل بولس رئيس مركز الحرية لحقوق الانسان,والمحامى الشهير المستشار الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان,والمؤرخ التاريخى الكبير الاستاذ عبدالعزيز جمال الدين من قيادات الحزب المصرى الليبرالى.
وقد وافقت ورحبت شديد الترحيب بالفكرة الاستاذة جورجيت قلينى عضو البرلمان المصرى وعضو البرلمان الافريقى وعضو المجلس الملى العام والناشطة السياسية والحقوقية المعروفة.
ولقد وافق اغلب اساتذة معهد الدراسات القبطية على ترشيح البابا وعلى راسهم الدكتور رسمى عبدالملك ,والدكتور اسحق ابراهيم عجبان امين معهد الدرسات القبطية واستاذ التاريخ بالمعهد والذى بذل جهدا كبيرا لخدمة الفكرة فى صمت وكان همزة الوصل بين المركز وقيادة الكنيسة,وايضا الدكتور كمال فريد اسحاق والدكتور موريس تاوضروس, والدكتور رفعت ميخائيل خليل .
وجدير بالذكر ان اغلب اساقفة الكنيسة القبطية قد رحبوا بالفكرة والبعض منهم بارك وساعد فى صمت وقد بذل جهدا كبير الانبا بسنتى والانبا توماس والانبا موسى والانبا مرقص والأنبا أثانسيوس.
ومن المنظمات الخارجية التى نسقت معنا وكان لها جهدا مشكورا "منظمة أقباط متحدون" التى ساهمت مساهمة فعالة فى نشر ودعم الفكرة وهى فى مهدها، وفتحت صفحات الموقع للمقالات والتعليقات المؤيدة للفكرة بنشرها ثلاث تقارير كان لها الصدى الكبير فى متابعة أخبار وتطورات الحملة و"منظمة أقباط الولايات المتحدة" التى تحمست للفكرة ونشرت أكثر من مقال على موقعها وكذلك "منظمة أقباط متحدون" بلندن على رأسها الأستاذ إبراهيم حبيب الذى تبنى فكرة الاتصال بالشخصيات العامة فى إنجلترا والاتحاد الأوروبى. ونشكر الاستاذة مارجريتا أوسن نائب رئيس المعهد السويدي والمستشار الثقافى للسفارة السويدية التى أعلنت موافقتها على ترشيح البابا وأبدت استعدادها للمشاركة والتوجيه.
ومن دواعى فخرنا مشاركة "هيئة أقباط السويد" ومشاركتنا فى تبني للفكرة وتنيسقها معنا خارج مصر خاصة فى السويد نظرا لقربها من مكان تواجد اللجنة المسئولة لاتخاذ القرار، وأيضا نخص بالشكر الأستاذ سامح سامى محروس الذى بذل ومازال يبذل مجهودا كبيرا لإثراء الحملة.
وقد نشرت العديد من الجرائد المصرية تطورات الحملة وأخبارها ومنها "الأهرام العربى" وجريدة "روز اليوسف" وجريدة الأنباء الدولية" وجريدة "الديار" و"الخبر العربية" و"نداء الوطن" و"الكتيبة الطيبية" وجريدة الغد" وجريدة الفجر
ومازالت جبهة المليون تؤكد على أن الحمله قوميه تضم كل المصريين وأننا فى حاجه الى الإلتفاف حول رمز مصرى وطنى خالص . ولننفض غبار التحزب والتشقق ونلتف حول البابا شنوده كشخصيه وطنيه جديره بالإحترام والتقدير من كل أبناء الشعب المصرى . ونحن نؤكد دائما اننا لا نتلقى تبرعات ماديه أو عينيه أو تحت أى مسمى..
إن عظمة مصر من عظمة أبنائها .
الفترة القادمة فترة حاسمة بالنسبة لعملية ترشيح البابا, فبعد الجهد المبذول للتاييد الشعبى علينا ان نصيب الهدف الرئيسى او نصوب نظرنا الى مركز اتخاذ القرار و لجنة اوسلو للسلام ومقرها النرويج هى مركز اتخاذ القرار وبعد دراسة مستفيضة عن الجائزة وجدنا ن المسئولين فى اللجنة يؤثر فى قرارهم راى اساتذة القانون واساتذة اللاهوت والشخصيات المرشحة من قبل لجائزة نوبل والشخصيات العامة التى تعمل فى مجال المجتمع المدنى واعضاء البرلمانات الدولية .
وعليه فالفترة القادمة مطلوب من كل من يستطيع الوصول الى شخصية من هذه الشخصيات سواء داخل مصر او خارجها مصرية كانت او اجنبية ان يخاطبها ويرسل ترشيحها على الاستمارة التى سنعرضها وستكون موجودة على مواقع الجبهة من نسختين النسخة الاولى ترسل بالفاكس والثانية يتم تجميعها وارسالها بالبريد السريع الى مقر اللجنة فى أوسلو وهذا لتأكيد وصول الترشيح ونؤكد على أهمية توضيح الاسم والصفة بدقة متناهية وعلى ان يملأ النسختين الإنجليزيتين من الإستمارة والنسخة العربية ستكون فقط نسخة توضيحية .
وإذا تعذر إرسال النسخة بالفاكس ترسل إلينا على عنوان الجبهة الموضح أدناه وفى جميع اوراقنا ونحن سنجمع الإستمارات وسنرسلها بمعرفتنا عن طريق الفاكس والبريد السريع.
المهمة شاقة وفى نفس الوقت سهلة جدا فلو كل شخص إستطاع الوصول الى شخصيتين من الشخصيات المقصودة والموضحة أعلاه نستطيع أن نصل الى هدفنا المنشود ويجب أن يعلم الجميع أن آخر موعد لإستلام هذه الترشيحات هو يوم 25 يناير2009 وذلك لنستطيع إرسالها إلى لجنة أوسلو المختصة قبل الميعاد النهائى للترشيح وهو 31 يناير2009.
نرجو من الجميع التعاون معنا فالموقف لا يخصنا وحدنا بل هو شرف لكل مصرى ان يشترك فى هذا العمل القومى .
إن عظمة مصر من عظمة أبناءها المخلصين.
بصفتك عضو فى المجتمع الدولى وعلى إلمام بمواقف البابا شنودة الثالث الوطنية والقومية والإنسانية من أجل السلام على الأرض .
هل توافق على ترشيح البابا للحصول على جائزة نوبل للسلام؟