الهدوء يعود إلى "ملوى" بعد غلق شقة الرذيلة

عاد الهدوء مرة أخرى لمدينة ملوى بعد أن شهدت أمس أحداثاً كادت أن تشعل الفتنة الطائفية بسبب ضبط فتاتين مسلمتين وشاب قبطى فى شقة مشبوهة بملوى فى شارع 91.

بدأت الأحداث عندما حاولت "مها.ك.ع" (30 سنة) ربة منزل إقناع سائق تاكسى يدعى محمد أن يذهب معها لممارسة الرذيلة مقابل مبلغ مالى قدره 200 جنيه وأقنعته أن المكان متوفر، فأكد لها محمد أنه سوف يأتى إليها إن حصل على العنوان.

أنهى السائق وردية عمله ومعه شاب مسيحى يدعى "مينا.ع.ش" (21 سنة) وذهبا إلى الشقة الكائنة فى 91 والتى تمتلكها السيدة "رجاء.س.أ" (56 سنة) أرملة، والتى تتناولها ألسنة المواطنين فى ملوى بالسوء بعد ملاحظة تردد غرباء على الشقة سواء من الرجال أو النساء.

صعد الشابان إلى الشقة والتقوا بمها ومعها فتاة أخرى "إيمان.أ.ع" (23 سنة) موظفة اختلفا معهم محمد سائق التاكسى على قيمة المبلغ وقرر أنه سوف يدفع 100 جنيه، إلا أن الفتيات رفضن فتركهن ورحل، بينما مكث مينا الذى يعمل فى أحد الفنادق السياحية ووافق على دفع 200 جنيه.

الصاعدان إلى شقة السيدة رجاء أثاروا الريبة فى نفوس أهالى الشارع، الأمر الذى دفع 5 من الشباب إلى الصعود إلى الشقة وقاموا بضرب الشاب والنساء وكسروا الشقة واصطحبوا الشاب إلى الشارع وأخذوا يضربونه بأيديهم وتجمع عشرات الأهالى بعد أن قام الشباب بترديد الشعارات الدينية وقاموا بطعنه عدة طعنات إحداها أصابت رقبته.

وتم إبلاغ مركز الشرطة بملوى، فأرسل قوة من الأمن إلى الشارع وحاصر الموقع، إلا أن أمن ملوى فشل فى السيطرة على المواطنين بعد أن تجمعوا بأعداد كبيرة وأخذوا يطلقون شعارات دينية ويحاولون اللحاق بالشاب المسيحى للقضاء عليه ومحاولته تكسير محلات الأقباط، الأمر الذى دفع أصحاب المحلات إلى إغلاق محلاتهم خوفاً من وقوع مصادمات وأحداث عنف بين الجانيبن.

انتقل على الفور مدير أمن المنيا ومعه حكمدار المديرية واستطاع الأمن السيطرة على المتجمهرين وتم نقل الشاب إلى المستشفى ملوى العام، إلا أن المستشفى رفضت استقباله وتم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعى، وقامت النساء الثلاثة بدخول المستشفى وادعوا اعتداء الأهالى عليهن، فقام مركز الشرطة بإبلاغ مدير أمن المنيا اللواء محسن مراد بعد تحرير محضر إدارى رقم 3987 إدارى ملوى سنة 2009 وتولت النيابة التحقيق.

أجمع أهالى ملوى لليوم السابع أن هذه الشقة يتردد عليها العديد من الرجال والنساء وأنهم كانوا يراقبونها منذ وقت كبير إلى أن حانت اللحظة بعد اختلافهم وارتفاع أصواتهم، الأمر الذى دفع بعض شباب المنطقة للهجوم على الشقة.ش

ايه يا كينج الحلاوة دى تسلم يا واد

شكرا لمرورك يافادى